حالة من القلق الشديد بدأت تسيطر علي أمير عزمي مجاهد مدافع فريق الكرة بنادي الزمالك بعدما تزايدت أنباء الاستغناء عن اللاعب بمجرد عودة بعثة الفريق الأبيض من معسكر سويسرا يوم الأحد المقبل.
وبدأ أمير عزمي التجهيز لحزم حقائبه والعودة إلي حياة الاحتراف في ظل المعاملة غير الجيدة التي يلقاها من الجهاز الفني بقيادة ميشيل دي كاستال ومحمود سعد بتوجيهات من مجلس الإدارة، وأكد أمير عزمي في اتصال هاتفي من سويسرا أنه غاضب من طريقة المعاملة معه ولا يعرف سببا لهذه الطريقة وأضاف: عندما أعود الي مصر سوف أحدد موقفي النهائي لأنه من الصعب الاستمرار بهذه الطريقة،
وكشف اللاعب عن غضبه من المركز الذي يصر كاستال علي إشراكه فيه وهو مركز الليبرو خاصة في وجود هاني سعيد وأحمد مجدي مطالبا باللعب في مركزه الأساسي كمساك وإمكانية مشاركته في مركز خط الوسط المدافع. وتعجب أمير عزمي من عدم وصول بطاقته الدولية من نادي أنور سيسي القبرصي حتي الآن وهو ما يعني أن نادي الزمالك لم يطلب أساسا من اتحاد الكرة المصري مخاطبة الاتحاد القبرصي لإرسال بطاقة أمير عزمي الدولية وبالتالي لم تكتمل اجراءات قيده النهائية في قائمة الفريق.
في الوقت نفسه يسيطر نفس القلق علي أيمن عبدالعزيز كابتن الفريق الذي تحول إلي اللاعب رقم 5 في مركزه بعد أحمد الميرغني وأحمد عبدالرءوف وإبراهيم صلاح وحسن مصطفي وصعوبة عودته الي التشكيل الاساسي خاصة أن كاستال كان من البداية لا يريد عودة أيمن من الدوري التركي وتم قيده لحين وضوح الرؤية بالنسبة للصفقات الجديدة.
وعلمت «الدستور» أن الصفقات الجديدة والمنتظرة حتي غلق باب القيد نهاية الشهر الجاري هي التي ستحدد الموقف النهائي لأيمن عبدالعزيز وأمير عزمي مجاهد.
من ناحية آخري اتفق ممدوح عباس رئيس النادي قبل سفره مع شركة متخصصة في تطوير وتصميم مواقع الإنترنت لرعاية الموقع الرسمي لنادي الزمالك بعد الهجوم الشديد عليه من كل المتابعين له حتي أصبح أسوأ المواقع المتخصصة في نقل أخبار الزمالك وعقد مندوبون من الشركة جلسة مطولة مع خالد رفعت مدير التسويق والاستثمار لوضع الرؤية الكاملة حول شكل الموقع الجديد حتي يرتقي لمستوي نادي الزمالك صاحب الشعبية الكبيرة.